قد يحاول الشخص
أحياناً كتمانَ ما في خاطره, لكن بعض الأحاسيس لا تَفْتَئُ تفتك بصاحبها حتى يبوحَ
بها. لكن البوح في نفس الوقت قد يجلب المزيد من المتاعب, و التي قد تكون في غنى
عنها. فتُتُرَكُ تلك الأحاسيس لرياح الزمن, و يُدفن ذلك الحب في ذلك القلب الأجوف.
ليعود لها المسكين, باكياُ على أطلال حلمٍ كان جميلاُ في يومٍ من الأيام.
·
قل للمليحة هل تريح
فتاها
يغفوا
ثوانٍ لا يريد لقاها...
·
هي فِكْرُه عند اليقوظ
و حين إذ
يرنوا
بنفسه يرتجي نسياها...
·
لا لا تكاد تفارق عقله
تغدوا
و ترجع نحو قلب هواها...
·
غصّت حياته بالهموم
لكنها
عند
الحقيقة لم تُعِرِ انتباها...
·
وقفت " أُحِبُّكِ
" على شَفِير لسانه
لم
يستطع بالبوح حين رآها...
- للإستماع للقصيدة الرجاء فتح الرابط التالي
- https://soundcloud.com/alrefaie99/zth546x03ale


