سبحان من عز السماء كيف مغليكـ ؟
غلا يوزن جبال المملكة بل هداها ...
غلا وصل الجميع الا أنت ما من طريق آتيك
جربت كل السبل و مامن طريق تركتها ...
مع كل نبضة قلب يهل طاريك
و ع كل نقطة دم حروف نقشتها ...
أغفى و أنا أرجي في قومتي ألقيك
حدي ليا من قمت غفيت ثاني و شفتها ...
ما تدري ويش انت بالنسبة لمغليك ؟
عد بس نبضاتي لياما ظلالك رمتها ...
كيف لامن طريتي على البال أبكيك ؟
بكى أمٍ مات عنها فليذة كبدها ...
حتي الصور عن شوفنك ما عاد توفيك
لا و تمنيت من حسنها كل البشر مثلها ...
كيف لامن سهرت أيام و ليالي أحريك ؟
من لهفتي حتى صورك الثابته كلمتها...
أجلس لحالي و أتخيلك جنبي و أدفيك
أحضن خيالك و شفاتك اللوز ذقتها...
أسألك تحبني ؟ و تردلي لبيك !
و أقول يا عمري و تقول إنت الحياة بحدها...
و اكتبك الشطر الأول بالغزل مطريك
ألقاك كاتب قصيدة تسوى القصايد كلها...
و نعيش لبعضنا تحبني و أغليك
و لا بدا لإبليس طاري رب العباد يحلها
.:عبدالله بن سعيد:.